أبل تحقق انتصارًا في مواجهة الحكومة البريطانية حول التشفير

أبل تحقق انتصارًا في مواجهة الحكومة البريطانية حول التشفير
حققت شركة أبل انتصارًا مهمًا بعد إعلان الحكومة البريطانية تراجعها عن المطالبة بإنشاء “باب خلفي” يتيح للمسؤولين الوصول إلى بيانات المستخدمين المشفرة. ويأتي هذا القرار بعد محادثات موسعة بين بريطانيا والولايات المتحدة أثارت مخاوف أمنية وطنية حول الطلب.
وتأتي هذه الخطوة ضمن النزاع الدائم حول التشفير من النهاية إلى النهاية، وهي تقنية تحمي الاتصالات بين الأجهزة بطريقة تمنع حتى الشركة المقدمة للخدمة من الوصول إلى الرسائل. وقد بدأت أزمة أبل مع المملكة المتحدة في وقت سابق من العام عندما طالبت الحكومة البريطانية بالوصول إلى خدمة السحابة المشفرة عبر باب خلفي تقني، ما دفع الشركة للتمسك بخصوصية المستخدمين كما حدث سابقًا مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في قضية هجوم سان برناردينو عام 2015.
ويُتوقع أن يكون لهذا القرار تداعيات على النقاش العالمي حول التشفير، حيث طالما طالبت الحكومات ووكالات إنفاذ القانون بطرق لاختراق أنظمة التشفير لمساعدة التحقيقات الجنائية، بينما تؤكد شركات التكنولوجيا أن أي باب خلفي قد يهدد خصوصية المستخدمين ويعرضهم لهجمات إلكترونية محتملة.
وبالنسبة لأبل، فإن تنازل المملكة المتحدة يفتح المجال أمام الشركة لإعادة تقديم خدمة البيانات المتقدمة (ADP) إلى السوق البريطانية، بعد أن أوقفتها في فبراير الماضي، في انتظار تحديد خططها المستقبلية لتوفير خدماتها المشفرة بأمان.