صعود جماعي للأسهم الأمريكية بعد إشارات بخفض الفائدة
شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعًا قياسيًا في ختام تعاملات الجمعة، بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي فتحت الباب أمام احتمالات خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
مؤشر داو جونز الصناعي قفز بمقدار 846.24 نقطة، بما يعادل 1.89%، ليغلق عند مستوى تاريخي بلغ 45,631.74 نقطة، وهو أعلى إغلاق على الإطلاق. كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.52% لينهي الجلسة عند 6,466.91 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسداك المركب 1.88% ليستقر عند 21,496.53 نقطة.
وخلال الجلسة، اقترب المؤشر العام للسوق من ملامسة أعلى مستوياته القياسية بفارق ثلاث نقاط فقط، ما يعكس حالة التفاؤل القوي لدى المستثمرين عقب خطاب باول في الاجتماع السنوي للبنك المركزي في جاكسون هول بولاية وايومنغ.
قطاع التكنولوجيا كان أبرز المستفيدين من موجة الصعود؛ حيث ارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة 1.7%، وقفزت أسهم ميتا بأكثر من 2%، كما ربحت أسهم ألفابت وأمازون أكثر من 3% لكل منهما، بينما تصدرت تسلا المشهد بزيادة قاربت 6%.
باول أوضح في خطابه أن التغيرات في ميزان المخاطر بين هدفي الفيدرالي، وهما التوظيف الكامل واستقرار الأسعار، قد تستوجب إعادة النظر في السياسة النقدية الحالية، مشيرًا كذلك إلى وجود "تحولات جوهرية" في السياسات الضريبية والتجارية والهجرة.
هذه التصريحات عززت التوقعات بأن الفيدرالي قد يتجه لتخفيف السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة، ما أعطى دفعة قوية لأسواق المال وأعاد الثقة للمستثمرين في استمرار الزخم الصعودي.
صعود جماعي للأسهم الأمريكية بعد إشارات بخفض الفائدة
شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعًا قياسيًا في ختام تعاملات الجمعة، بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي فتحت الباب أمام احتمالات خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
مؤشر داو جونز الصناعي قفز بمقدار 846.24 نقطة، بما يعادل 1.89%، ليغلق عند مستوى تاريخي بلغ 45,631.74 نقطة، وهو أعلى إغلاق على الإطلاق. كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.52% لينهي الجلسة عند 6,466.91 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسداك المركب 1.88% ليستقر عند 21,496.53 نقطة.
وخلال الجلسة، اقترب المؤشر العام للسوق من ملامسة أعلى مستوياته القياسية بفارق ثلاث نقاط فقط، ما يعكس حالة التفاؤل القوي لدى المستثمرين عقب خطاب باول في الاجتماع السنوي للبنك المركزي في جاكسون هول بولاية وايومنغ.
قطاع التكنولوجيا كان أبرز المستفيدين من موجة الصعود؛ حيث ارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة 1.7%، وقفزت أسهم ميتا بأكثر من 2%، كما ربحت أسهم ألفابت وأمازون أكثر من 3% لكل منهما، بينما تصدرت تسلا المشهد بزيادة قاربت 6%.
باول أوضح في خطابه أن التغيرات في ميزان المخاطر بين هدفي الفيدرالي، وهما التوظيف الكامل واستقرار الأسعار، قد تستوجب إعادة النظر في السياسة النقدية الحالية، مشيرًا كذلك إلى وجود “تحولات جوهرية” في السياسات الضريبية والتجارية والهجرة.
هذه التصريحات عززت التوقعات بأن الفيدرالي قد يتجه لتخفيف السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة، ما أعطى دفعة قوية لأسواق المال وأعاد الثقة للمستثمرين في استمرار الزخم الصعودي.