بحث تعزيز التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والقطاع السويسري للاستثمار
بحث تعزيز التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والقطاع السويسري للاستثمار
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفدًا اقتصاديًا سويسريًا برئاسة فينسنت سبيليا، المدير العام لغرفة التجارة والصناعة والخدمات في جنيف، وذلك بمقر الهيئة في العين السخنة، لبحث فرص التعاون واستعراض مجالات الاستثمار المشترك.
أكد رئيس الهيئة أن الزيارة تعكس اهتمام مجتمع الأعمال السويسري بالفرص المتاحة داخل المنطقة الاقتصادية التي أصبحت من أهم المراكز الجاذبة للاستثمارات الصناعية واللوجستية في الشرق الأوسط، بفضل موقعها الاستراتيجي على مفترق طرق التجارة العالمية وما تمتلكه من بنية تحتية متطورة وموانئ حديثة.
وأشار إلى أن المنطقة تحتضن استثمارات من أكثر من عشرين دولة في مجالات متنوعة تشمل الصناعات الثقيلة، والبتروكيماويات، والمنسوجات، ومواد البناء، والطاقة، والخدمات اللوجستية، موضحًا أن الهيئة تعمل على جذب المزيد من الشركات العالمية لإقامة مجمعات صناعية متكاملة تسهم في تعزيز سلاسل الإمداد ودعم موقع مصر كمركز صناعي ولوجيستي عالمي.
وأوضح جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية تتميز بتكامل فريد بين موانئها الست ومناطقها الصناعية الأربع، مما يخلق منظومة لوجستية متكاملة تدعم عمليات التصدير والاستيراد وتمنح المستثمرين ميزة تنافسية قوية.
من جانبه أعرب فينسنت سبيليا عن سعادته بزيارة المنطقة الاقتصادية، مشيدًا بما لمسه من تطور كبير في البنية التحتية وما تقدمه الهيئة من تسهيلات للمستثمرين الأجانب، مؤكدًا حرص قطاع الأعمال السويسري على دراسة فرص الشراكة في قطاعات الصناعة والطاقة والخدمات المالية.
وضم الوفد ممثلين عن عدد من المؤسسات والشركات السويسرية العاملة في مجالات التعليم والتأمين البحري والتكنولوجيا والاستشارات، من بينها جامعة جنيف، وشركة Ador Consultancies، ومكتب المحاماة Tabet Law، إلى جانب شركات أخرى متخصصة في الخدمات التجارية والبحرية والتقنيات الحديثة.
عقب اللقاء، قام الوفد بجولة ميدانية شملت ميناء السخنة ومنطقة السخنة الصناعية، حيث تعرف على أعمال التطوير والتوسعات الجارية، واطلع على مشروعات المطور الصناعي أوراسكوم وما تضمه من أنشطة صناعية متنوعة.
وأشاد أعضاء الوفد بما شاهدوه من بنية تحتية متقدمة ومقومات تؤهل المنطقة الاقتصادية لأن تكون مركزًا استراتيجيًا للاستثمار السويسري في المنطقة، مؤكدين تطلعهم لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات خلال المرحلة المقبلة.







