«آميفيز» و«كورجيا» في شراكة استراتيجية لتعزيز أمن الأكواد البرمجية ودعم التحول الرقمي في الشرق الأوسط
«آميفيز» و«كورجيا» في شراكة استراتيجية لتعزيز أمن الأكواد البرمجية ودعم التحول الرقمي في الشرق الأوسط
أعلنت شركة آميفيز، الموزع الرائد لحلول الأمن السيبراني في الشرق الأوسط، عن عقد شراكة استراتيجية مع شركة كورجيا، المتخصصة في تحليل وتصحيح الأكواد البرمجية الآمنة، بهدف تطوير منظومة رقمية أكثر أماناً ومرونة أمام التهديدات الإلكترونية المتزايدة.
وتسعى الشراكة الجديدة إلى تمكين المؤسسات والمطورين في المنطقة من استخدام أدوات متقدمة قادرة على رصد ومعالجة الأكواد غير الآمنة بشكل استباقي قبل أن تتحول إلى ثغرات حقيقية، مما يعزز من مستوى الحماية في التطبيقات والأنظمة الرقمية.
وأوضح إلياس محمد، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة آميفيز، أن التعاون مع كورجيا يمثل امتداداً لالتزام الشركة بتقديم حلول سيبرانية مبتكرة تدعم ممارسات تطوير أكثر أماناً. وأكد أن الجمع بين خبرة آميفيز في مجال الأمن السيبراني ونهج كورجيا الذكي في تحليل الأكواد سيسهم في إحداث نقلة نوعية في مستوى أمان البرمجيات بالمنطقة.
وتتميز منصة كورجيا بقدرتها على الاندماج بسلاسة في بيئات التطوير المختلفة، حيث توفر رؤية فورية للثغرات البرمجية وتقدم حلولاً عملية لمعالجتها. وتعتمد المنصة على نماذج لغات ضخمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لفرز الإنذارات الخاطئة وتوليد تصحيحات آمنة للأكواد تلقائياً، مما يقلل من زمن المعالجة من أسابيع إلى ساعات ويعزز من سرعة تسليم البرمجيات بأمان أعلى.
من جانبه، أكد أحمد سعد الدين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كورجيا، أن الشراكة مع آميفيز تمثل خطوة استراتيجية لنشر تقنيات الأمن البرمجي الذكي في منطقة تشهد نمواً رقمياً متسارعاً. وأوضح أن الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي لم تعد تقتصر على اكتشاف الثغرات، بل باتت قادرة على إصلاحها بشكل فوري، وهو ما يمنح المؤسسات أماناً تشغيلياً مستداماً.
ومن المقرر أن تشمل الشراكة بين الشركتين إطلاق برامج تدريبية وورش عمل وجلسات تمكين فني تستهدف المطورين وفرق الأمن السيبراني في المنطقة، بهدف رفع كفاءتهم في مواجهة التهديدات الحديثة والتعامل مع الأكواد البرمجية بشكل أكثر احترافية وأماناً.
وبتعاونها مع كورجيا، ترسخ آميفيز موقعها كلاعب رئيسي في دعم مبادرات التحول الرقمي في الشرق الأوسط، واضعة معايير جديدة لأمن البرمجيات عبر دمج التطوير بالتأمين في منظومة واحدة، تعزز من ثقة المؤسسات في مستقبلها الرقمي وتؤسس لبيئة تكنولوجية أكثر استقراراً وحماية.







