التأمين

هناء المهر: ضعف الثقافة التأمينية يحد من انتشار وثائق تأمين المنازل في مصر

هناء المهر: ضعف الثقافة التأمينية يحد من انتشار وثائق تأمين المنازل في مصر

أكدت هناء المهر، وسيط التأمين الحر، أن التأمين على المنازل لا يزال من المنتجات الأقل شهرة في السوق المصري، رغم دوره الحيوي في حماية الأفراد من المخاطر المفاجئة مثل الحرائق أو تلف الممتلكات بسبب أعطال الكهرباء.

وأوضحت أن وثائق التأمين على المنازل توفر تغطية شاملة لمحتويات الوحدة السكنية بما يشمل الأثاث والأجهزة الكهربائية والديكورات والتشطيبات، ما يحمي أصحاب العقارات من خسائر قد يصعب تعويضها حتى لمن لديهم قدرة مالية مرتفعة.

وأشارت إلى أن الشركات والإدارات تمثل الفئات الأكثر إقبالًا على هذا النوع من التأمين، بينما يظل إقبال الأفراد محدودًا، مرجعة ذلك إلى ضعف الثقافة التأمينية في مصر وغياب حملات التوعية من جانب شركات التأمين والهيئة العامة للرقابة المالية، على عكس أوروبا حيث يُعد التأمين على المنازل إلزاميًا.

وأوضحت أن أسعار الوثائق تختلف بحسب قيمة العقار ومحتوياته، حيث يزور خبير التأمين الوحدة لتقدير قيمتها ومحتوياتها، ومن ثم تحديد مبلغ التأمين المناسب. وأضافت أن بعض العملاء يبالغون في تقدير ممتلكاتهم للحصول على تعويض أكبر، غير أن شركات التأمين تعتمد على قاعدة “النسبية” لتسوية المطالبات وفق القيمة السوقية الفعلية، مع مراعاة الحد الأدنى لمبلغ التأمين.

وشددت هناء المهر على أن تعزيز الوعي بأهمية التأمين على المنازل يتطلب خططًا واضحة من الشركات تشمل حملات إعلانية وتوعوية مستمرة، مؤكدة أن هذا النوع من التأمين يخفف الأعباء المالية الثقيلة على المواطنين في حال وقوع خسائر جسيمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى